الجمهورية اللبنانية
آخر الأخبار
المديرية العامة للطيران المدني
اعادة اقلاع موقع المديرية

الوزير زعيتر: الإيكاو أزالت إسم لبنان عن لائحة هواجس السلامة

 الوزير زعيتر: الإيكاو أزالت إسم لبنان عن لائحة هواجس السلامة.

 

06062016

 

 

أعلن وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر ان منظمة الإيكاو أزالت اسم لبنان عن لائحة الدول التي تعاني من هواجس في سلامة الطيران ( SSC)، مؤكدا في مؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية ان الوزارة انكبت منذ العام 2015 على تنفيذ الاجراءات التصحيحية التي طالبت بها منظمة الطيران المدني الدولي في تقريرها الصادر في حزيران 2013، بعدما وضعت خطة للمعالجة شملت إصدار دليل المفتش واجراءات عديدة ولا سيما تلك المتصلة بإصدار شهادة مستثمر جوي.

ولفت الوزير زعيتر الى ان بعثة من المدققين التابعين لمنظمة الايكاو زارت لبنان خلال شهر أيار الماضي واطلعت على الجهود التي بذلتها إدارة الطيران المدني، وجرى تقييم للانجازات والاجراءات المتخذة وجمع الادلة الكافية التي رفعتها الى لجنة التحقق لهواجس السلامة. وقال: "لقد استعرضت لجنة التحقق التقرير الذي قدمته البعثة وجميع الاجراءات التصحيحية المنفذة والوثائق والأدلة المقدمة، وقررت رفع اسم لبنان عن لائحة هواجس السلامة ( SSC)". مشيرا الى ان الجهود يجب ان تبقى متواصلة ومستمرة في هذا المجال.

ونوّه الوزير زعيتر بجهود ومثابرة إدارة الطيران المدني، ولا سيما بعد التعديلات والتغييرات والمناقلات الإدارية والفنية الواسعة التي أجراها منتصف العام 2015، والتي تناولت نحو 30 مركزا قياديا شملت رأس الهرم وصولا الى رؤساء الفروع. وقال:"ان الانجازات الاخيرة تحققت بفضل التركيبة الادارية الجديدة التي تحملت المسؤولية والتحديات المطروحة". وأضاف:" لقد جرى منذ فترة الطعن بهذه التعيينات تحت عنوان ان المناقلات جرت بقرارات تكليف، وان التكاليف لا تتوافق مع الاصول القانونية. هذا امر صحيح، ولكن التكاليف سارية ومعمول بها في 90% من إدارات الدولة بهدف تسيير اعمال الادارات. وبالتالي، ما يجب التأكيد عليه هو ان مطار رفيق الحريري الدولي كان امام واقع صعب، وكان موضوعا على اللائحة الحمراء، وكان لا بد من معالجة التقصير القائم، فحصلت المناقلات والتعيينات الجديدة بعد سنة ونصف من تسلمي حقيبة الاشغال، ذلك لأنني شعرت ان هناك تقصيرا في المعالجة، وبالتالي لم تكن التعيينات والمناقلات كيدية ابدا، ولم أتخذ اي قرار إلا لمصلحة الإدارة ومصلحة القانون، وكل وزير أدرى بإداراته". وتساءل: "هل المطلوب البقاء في حال الفشل ومنع تحقيق الانجازات والنجاح؟"

وفي مجال آخر، أوضح الوزير زعيتر ان ملفي سور المطار وجرارات الحقائب باتا في المرحلة الاخيرة التي تسبق مباشرة العمل، كونهما يستكملان الاجراءات الادارية لدى ديوان المحاسبة. كما أكد ان ملف التجهيزات الأمنية الخاصة بالمطار سيحال إلى إدارة المناقصات مع التمني عليها تقصير المهل من اجل انجاز عمليات التلزيم خلال اسبوعين، لما لهذا الموضوع من اهمية على صعيد رفع مستوى الحماية الامنية في المطار.

وختم الوزير زعيتر بالاشارة الى وجود مشروع يوازي بأهميته ملف التجهيزات الامنية، وهو مشروع كاسر الموج، واعدا بإثارته والسعي لتأمين الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذه.