الجمهورية اللبنانية
آخر الأخبار
المديرية العامة للطيران المدني
اعادة اقلاع موقع المديرية

فنيانوس: لا خوف على المطار والتجهيزات الأمنية سيتم ربطها مباشرة بغرفة التحكم

17062017

 

 

       أكد وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان المخطط التوجيهي لمطار رفيق الحريري الدولي الذي قدمته شركة طيران الشرق الاوسط كهبة للوزارة أصبح قريباً، وان الهدف منه هو إستيعاب الحركة الأكبر للمسافرين بعدما بلغ عددهم السنة الماضية 8 مليون و800 الف مسافر، فيما المتوقع زيادة العدد الى 12 مليون مستقبلا. وقال فنيانوس في حديث خاص: "هناك مساحات واسعة في المطار لم يتم استغلالها حتى الآن، ولدى اقتراح فكرة التوسع، قدمت الميدل ايست، وهي شركة وطنية معروفة وتعمل لمصلحة الوطن، الهبة لتنفيذ المشروع". مضيفاً انه من الممكن انشاءTerminalللتخفيف من الزحمة خروجاً ودخولاً.

 

واعلن الوزير فنيانوس فيما خصّ الاجراءات الأمنية، ان الدولة اللبنانية قررت منذ نحو سنتين (تاريخ الهبة السعودية) ان تأتي بتجهيزات جديدة تتماشى مع الضرورات الأمنية من جهة وزيادة عدد الركاب من جهة ثانية، بهدف جعل المطار بمصاف المطارات الأولى في العالم من ناحية القدرة الاستيعابية ومن الإجراءات الأمنية لسلامة المسافرين والطيران، وتلبية للمعايير الدولية. ثم كان قرار مجلس الوزراء الاخير قضى بصرف مبلغ 28 مليون دولار أي 42 مليار ليرة لتأمين التجهيزات الأمنية اللازمة.

 

واشار الى ان الجزء الأول من مناقصة التجهيزات تقدم لها شركة واحدة هي الحمرا غروب لوضع البوابات من خارج المطار لتمر بها السيارات وفقاً للمواصفات الموضوعة من قبل جهاز امن المطار والفنيين، لافتا الى انه قد تمّ توقيع العقد معها وجرى إحالتها الى ديوان المحاسبة للتصديق عليها. وقال: " نشد على يد رئيس ديوان المحاسبة للبت بالملف بالسرعة الممكنة"،
لافتا الى ان التجهيزات الأمنية الأخرى التي سيتم تركيبها هي خمسة انواع جديدة، منها الكاميرات والحاويات التي تستوعب العبوات المتفجرة في حال وجودها لحماية حياة الناس من الخطر، ومنها مستوعبات أخرى للحقائب اليدوية، وغيرها من الآلات التي سيتم وضعها على جرار الحقائب التي من شأنها منع دخول اي شيء مشبوه الى الطائرة. بالإضافة الى أجهزة يدوية وأخرى عبارة عن سيارات مجهزة تجول داخل المطار وتكشف المواد المتفجرة أو الملتهبة.

 

وشدد الوزير فنيانوس على ان مطار رفيق الحريري الدولي غير مكشوف أمنياً، وان هناك وعيا كافيا عند اللبنانيين ويقظة لدى القيادة الحكيمة للجيش اللبناني ، والتنسيق لتطبيق الأمن الاستباقي مع جهاز الأمن العام وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات وأمن الدولة بهدف كشف كل المؤامرات، وقال:"هذه هي المرحلة الأولى من الأمن لحماية البلد، كما ان الأمن الاستباقي التي ساهمت به المقاومة اللبنانية اوصلنا الى هذه الدرجة من الأمن، فيما الخروقات الأمنية تحصل في كل مكان مثل انكلترا والدول الأوروبية وأميركا حيث الارهاب يتنقل من بلد الى آخر.

 


وختم الوزير فنيانوس بان الاجراءات التي تتخذها وزارة الأشغال تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء تصب في اطار حماية المطار، من تجهيز سور المطار بكاميرات للمراقبة، الى التجهيزات الامنية الاخرى، وصولا الى تكليف مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع وزارتي الأشغال العامة والنقل والداخلية فضلا عن المديرية العامة للأمن العام، وضع بوابات E-gate المتطورة جداً، والتي تكشف بصمة العين للتعرف على الأشخاص وتحديد هويتهم.

 

وقال: " حتى اليوم، لم يتعرض المطار لأي انتكاسة، وأتبنى كلام كل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي والأمنيين بأن لا خوف على المطار" .
وأكد انه فور الانتهاء من تركيب هذه التجهيزات، فإنه سيتم ربطها مباشرة بغرفة التحكم، بحيث كل سيارة أو كل مسافر يظهر بوضوح في غرفة التحكم.

 

المرجع: موقع المردة الالكتروني