جولة استطلاعية لوفد من لجنة الاشغال النيابية في المطار:

سنتواصل مع المسؤولين لتحريك الهبة السعودية وشراء اجهزة تفتيش حديثة.

تفقد وفد من لجنة الاشغال النيابية سير العمل في مطار رفيق الحريري الدولي واطلع على الاجراءات المتصلة بموضوع سلامة الطيران والمطار.

الوفد الذي ضم رئيس اللجنة محمد قباني والنواب قاسم هاشم ونضال طعمة وخالد زهرمان، إجتمع على مدى ساعة من الوقت مع إدارة الطيران المدني وممثلين عن جهاز امن المطار، ثم جال على أقسام المطار ولا سيما برج المراقبة ومهابط الحقائب.

وخلال الاجتماع شدد النائب قباني على ضرورة التشدد في اعمال التفتيش والمراقبة، خصوصا بعد العمل الارهابي الذي تعرضت له الطائرة الروسية في شرم الشيخ، واعدا بالقيام بكل الجهود الآيلة الى تحريك الهبة السعودية المخصص جزء منها لتمويل شراء معدات وأجهزة حديثة للكشف على الحقائب والمسافرين. مشيرا الى ان المطار هو صلة التواصل مع الخارج، وان مهمة جميع المسؤولين العمل على تأمين سلامة الطيران المدني.

وإذ لفت النائب قباني الى تزايد اعداد المسافرين وتجاوزهم لقدرة المطار الاستيعابية، توقع ان يصل العدد الى 12 مليون مسافر في العام 2020. وفي هذا الاطار، أعلن قباني انه سيعمل على إعادة فتح ملف توسعة المطار وتعديل المخطط التوجيهي له، والذي سبق لوزارة الاشغال العامة والنقل ان ارسلت كتبا بهذا الخصوص الى الحكومة.

وفي مجال آخر، نوّه قباني بجهود المديرية العامة لتأمين أجهزة ثابتة تعمل على تشتيت الطيور بالإضافة الى الاجهزة المتحركة الموجودة حاليا على المدارج، كما لفت الى اهمية مشروع تحديث سور المطار وكاميرات المراقبة التي جرى تلزيمها بهدف تحصين سلامة هذا المرفق.

وأخيرا، كرر قباني مطالبته بالإسراع في تعيين أعضاء الهيئة العامة للطيران المدني، معتبرا ان التطوير الحقيقي يتم بعد إنشاء الهيئة.