الوزير فنيانوس يؤكد ان توسعة المطار حاجة فرضتها زيادة اعداد المسافرين:

قاربنا تسعة مليون راكب سنويا والمطار سيبقى واجهة البلد ولا ثغرات امنية فيه.

   أكد وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان الاعلان عن مراحل وتفاصيل المخطط التوجيهي لتوسعة مطار رفيق الحريري الدولي سيتم قريباً من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري في السراي الحكومي. وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده في مقرّ الإدارة العامة لشركة طيران الشرق الأوسط ان التعاون القائم بين وزارة الاشغال العامة والنقل وبين شركة طيران الشرق الاوسط ومجلس الانماء والاعمار ودار الهندسة – شاعر، أنتج قراراً بتوسعة مطار بيروت كي يتمكن هذا المطار من استقبال الزيادة المتصاعدة لأعداد المسافرين.

وقال الوزير فنيانوس: "عندما وضع الرئيس الشهيد رفيق الحريري المخطط التوجيهي الأساسي للمطار، كان يتطلع الى تحضيره لاستقبال 6 ملايين راكب سنوياً. أما اليوم، وبعدما بلغت اعداد المسافرين أكثر من 8 ملايين، بل قاربنا 9 ملايين راكب سنوياً، بات مشروع التوسعة حاجة ملحة فرضت نفسها علينا، ونحن نتمنى ان يظل الأمن والاستقرار عائما فوق هذا البلد، كي نرى عدداً أكبر من السياح وزيادة أكثر في أعداد الوافدين والمغادرين عبر المطار".

وأضاف: " ان مطار رفيق الحريري الدولي يبقى الواجهة الأساسية لهذا البلد، والتنسيق دائم مع قيادة جهاز أمن المطار ومع وزير الداخلية نهاد المشنوق من اجل تجهيز المطار أمنيا بما يتلاءم مع المواصفات والمعايير الدولية، وبإمكاني القول إنه لا توجد ثغرات أمنية في المطار".

وعن مناقصات التجهيزات الامنية للمطار، كشف الوزير فنيانوس ان دفاتر الشروط الخاصة بهذه المناقصات جرى سحبها لوضعها من جديد امام اللجنة المكلفة بدراستها، وقال: " لن يكون في وزارة الأشغال العامة والنقل إلا مناقصات شفافة، وهذا الأمر يجب أخذه في الاعتبار من قبل الجميع"، مشيراً الى أن بعض الشركات التي سحبت دفاتر الشروط غير مؤهّلة لأن تشارك في هذه المناقصة، ولكنها شاركت فيها لأنها كانت مناقصات مفتوحة بطريقة غير مسبوقة.

وختم الوزير فنيانوس مشيرا الى ان تدقيقاً من قبل الإيكاو سيجري قبل نهاية هذا العام من أجل الاطلاع على كل ما تمّ القيام به في المطار، مؤكدا أن العمل يسير 24 على 24 ساعة من أجل الحفاظ على أمن الطيران المدني وسلامته وفق شروط المنظمة الدولية للطيران المدني."

 وزير الاشغال يفتتح صالة رجال الاعمال في المطار بعد تجديدها من قبل MEA

فنيانوس: تحويل 18 مليون دولار لمباشرة المرحلة الاولى من مشروع توسعة المطار

أكد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان معظم شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري الدولي تفضل استعمال صالة "سيدير لانج"، وهي صالة جرى تجديدها من قبل شركة طيران الشرق الاوسط، من اجل تأمين الخدمة الأفضل لزبائنها من المسافرين، وذلك في عصر تتنافس فيه المطارات والشركات على تقديم أعلى معيار من الراحة والامان ووسائل الاتصال.

وقال في كلمته خلال افتتاح الصالة المجددة في المطار: "لا بد ان نكون السباقين بالعمل المبدع والتفكير المتجدد المنطلق صوب أبعاد وأهداف محددة."

وشدد فنيانوس على ان المطار ليس طائرة او شركة، بل هو واجهة لبنان والشريان الرئيسي الذي يربطه بكل العالم، وهو أفراد وجماعات تعمل بشكل دؤوب للوصول الى الكمال، منوها بجهود شركة طيران الشرق الاوسط التي وصفها بشركة استشراق المستقبل والعمل على تنفيذه. كما أكد على نيته عقد المؤتمرات اللازمة لجلب المستثمرين للمشاركة في مشاريع النهوض الاقتصادي ولا سيما تلك المتصلة بقطاع النقل.

وعن توسعة المطار لاستقبال العدد المتزايد في اعداد المسافرين قال الوزير فنيانوس: "انتهز هذه المناسبة لأزف للبنانيين بشرى وهي موافقة مجلس الوزراء ووزارة المالية على مشروع توسعة المطار، والتي بدأت أولى تباشيره بتحويل مبلغ 18 مليون دولار أميركي الى مجلس الانماء والاعمار لتنفيذ المرحلة الاولى من مشروع التوسعة.

من جهته، لفت رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت الى استمرار الجهود الآيلة الى تطوير الشركة، مشيرا الى ان افتتاح صالة "سيدير لانج" تتزامن مع تدشين معدات جديدة لشركة الخدمات الارضية بقيمة 14 مليون دولار أميركي.

تجدر الاشارة الى صالة رجال الاعمال المجددة تتسع لنحو 450 مسافر، وهي تتضمن كل ما يحتاج له المسافر من كماليات. وتشمل الصالة أقسام وزوايا عديدة منها، قسم العائلات، وزاوية الاطفال، قسم رجال الاعمال حيث مقاعدها مجهزة بأزرار لشحن الكمبيوتر والتلفون، منطقة جلوس عامة وفيها زوايا مخصصة لتقديم الطعام والمشروبات الباردة والساخنة، قسم للمدخنين، قسم لتوفير خدمات التجميل والتدليك. وتتوسط الصالة مساحة خضراء يعلوها سقف زجاجي يسمح بدخول أشعة الشمس الطبيعية. كما جرى تجهيز جميع اقسام الصالة بشاشات عرض ذكية لاستعمالات عدة، فضلا عن شاشات تعرض برنامج حركة الطائرات، بالإضافة الى استفادة مجانية من استخدام الانترنيت.

 وزير الاشغال يواصل مساعيه لتأمين التجهيزات الامنية الضرورية للمطار.

فنيانوس: نتحضر لاستقبال الموسم السياحي وتوفير اجواء مريحة وآمنة للمسافرين.

أكد وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان التجهيزات الامنية الضرورية لحماية المسافرين والرحلات الجوية هي قيد المتابعة بعد ان تمّ تأمين جزء كبير منها، وقال في مؤتمر صحفي عقده بالاشتراك مع مدير عام الامن الداخلي اللواء عماد عثمان عقب إجرائهما تجربة عملية على أجهزة تفتيش الحقائب: "هناك خمسة مشاريع لتجهيزات أمنية من أصل سبعة تمّ تنفيذها، وهناك مشروع في ديوان المحاسبة والأخير في إدارة المناقصات للاعلان عنه"، مشددا على ان تغييرات كبيرة ستحصل في المطار بما يتعلق بعملية التفتيش من اجل تأمين رحلات مريحة وآمنة للمسافرين، وقال: "ستكون عمليات التفتيش أسهل، ولن يكون هناك استثناءات لأي كان".

فنيانوس اشار الى ان لبنان مقبل على موسم سياحي مزدحم خلال الصيف، وكشف عن متابعته للموضوع من اجل التخفيف من آثار الزحمة، وقال: "بحثنا مسألة الزحمة في شهري تموز وآب وكيفية عدم تكرار تجربة العام الماضي، واتفقنا على توزيع منظم لمواعيد إقلاع وهبوط الطائرات، فضلا عن انشاء ممر سريع لركاب الدرجة الاولى ضمن مشروع توسعة المطار، وهذا الممر من شأنه ان يستوعب مليوني مسافر سنويا."

وأشاد الوزير فنيانوس بالجهود التي تبذلها الجمارك اللبنانية من اجل الحد من عمليات التهريب رغم النقص الذي يطال عديدها.

كما توجه بالشكر لرئيس الحكومة لمتابعته الحثيثة لكل امور المطار، ولشركة طيران الشرق الاوسط لتأمينها 200 عامل إضافي للعمل في مهابط الحقائب.

         وردا على أحد الاسئلة بخصوص شركة عارضة ممنوعة من السفر الى اوروبا ولا تزال تعمل انطلاقا من مطار بيروت، أجاب الوزير فنيانوس: " ان هذه الشركة تمتلك أكثر من طائرة، ولكن الطائرة الممنوع دخولها الى اوروبا هي ممنوعة من قبل الطيران المدني ومتوقفة منذ أربعة اشهر، غير ان الشركة استخدمت طائرات أخرى إضافية ومسجلة وفق الاصول وتسيير رحلاتها من خلالها.

       تجدر الاشارة، الى ان الوزير فنيانوس استبق مؤتمره الصحفي بجولة ميدانية له في السوق الحرة ومواقع اجهزة التفتيش، رافقه فيها كل من اللواء عماد عثمان والسيد فادي فواز ومدير عام شركة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت، فضلا عن وفد من المديرية العامة للطيران المدني برئاسة المدير العام المهندس محمد شهاب الدين، ومدير المطارات المهندس ابراهيم ابو عليوى، ورئيس المطار المهندس فادي الحسن، وعدد من رؤساء الوحدات في المديرية، كما رافقه وفد من جهاز امن المطار برئاسة العميد جورج ضومط.

       وفي السوق الحرة كان بانتظاره السيد محمد زيدان، حيث هنأه الوزير فنيانوس بالديكور الجديد للسوق الحرة، مؤكدا ان التحسين الذي نفذه هو عمل حضاري يستوجب الدعم والتشجيع.  

وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس يعلن توقيعه مشروع مرسوم الناجحين في مباراة ملء الشواغر في الطيران المدني

أعلن وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ان أعداد المسافرين من والى مطار رفيق الحريري الدولي حققت ارتفاعا خلال العام 2017 بنسبة 8% عن الفترات المماثلة لها في العام الماضي، وان هذا العدد تخطى القدرة الاستيعابية للمطار بشكل قياسي لم يشهده لبنان سابقا، مؤكدا وجود العديد من المشاريع الآيلة الى تحسين وتطوير المطار ولا سيما مشروع توسعة المطار وتجهيزه.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير فنيانوس في مكتبه في الوزارة، بحضور وفد من المديرية العامة للطيران المدني ضمّ المدير عام المهندس محمد شهاب الدين، مدير المطارات المهندس ابراهيم ابو عليوى، رئيس المطار المهندس فادي الحسن، رئيس مصلحة سلامة الطيران الدكتور عمر قدوحة، رئيس مصلحة النقل الجوي المهندس كارل رزق، نائب رئيس المطار يوسف طنوس ورئيس مصلحة الملاحة الجوية كمال ناصر الدين.

وشدد وزير الاشغال على حرصه على سلامة الطيران، لافتا الى ان الملاحة الجوية تقوم بالمهام المناطة بها بشكل سليم ومطابق للمعايير الدولية التي تطلبها المنظمة الدولية للطيران المدني، رغم ازدياد عدد الرحلات من جهة، والنقص الحاصل في اعداد الموظفين في المديرية العامة للطيران المدني بما في ذلك مصلحة الملاحة الجوية من جهة ثانية.

واعلن فنيانوس ان المباراة التي اجراها مجلس الخدمة المدنية لملء عدد من المواقع الشاغرة في المديرية العامة للطيران المدني ستسلك مسارها الطبيعي بعد توقيعه مشروع مرسوم تعيين الناجحين فيها وتحويله الى الجهات المختصة.